الصفحة الرئيسية › ثقافة

ثقافة هند صبري تتحدّث عن فيلم "الكنز" الذي سيعرض يوم عيد الاضحى المبارك

تنتظر النجمة التونسية هند صبرى عرض الجزء الأول من فيلم «الكنز»، والمحدد موعده حتى الآن فى موسم عيد الأضحى السينمائى، وحتى الآن فريق العمل مشغول بتصوير المشاهد النهائية للعمل استعدادا لإعلان موعد عرض الجزء الثانى أيضا.

هند صبرى قالت عن مشاركتها فى العمل: أعتبر فيلم «الكنز» مشروع العمر، ولن أتحدث عن دورى فيه حسب تعليمات المخرج شريف عرفة الذى لا يسمح بالإعلان عن تفاصيل مشروعاته. وأضافت: نحن نقدم جزءين وأوشكنا على نهاية التصوير استعدادا لعرض جزئه الأول قريبا.

وعن تعاونها للمرة الأولى مع كل من محمد سعد ومحمد رمضان قالت: إن المخرج شريف عرفة يقدم فى هذا الفيلم لعبة وسر خلطة وسيفاجأ الجمهور بأن جميع من يعمل معه ممثلون فقط، تناسى كل ممثل نجوميته ووضعه فى السوق، ويتفرغ فقط لتقديم دوره والإجادة فيه. وأضافت: شريف عرفة لا يترك لأحد الفرصة فى التدخل فى عمله فهو لديه قدرة على السيطرة على موقع التصوير، ونحن جميعًا نعمل فقط.

وعن عملها للمرة الأولى مع المؤلف عبدالرحيم كمال قالت: علمت أنه يعمل مع شريف عرفة على هذا المشروع منذ أكثر من ثلاث سنوات، و«عرفة» يدرك تمامًا الخلطة التجارية وهو توازن جميل بين تصوف عبدالرحيم كمال فى كتابته وتمكن شريف عرفة فى فهمه لقيمة الفيلم تجاريا.

وأكدت هند أن الفيلم تعتبره من أهم الأفلام التى شاركت فيها فى حياتها، دورها نوعية مختلفة عن كل الأفلام المقدمة الآن، فهو فيلم خارج الصندوق كما يمكن أن يتم وصفه، وأتمنى أن يحظى بالنجاح الذى نتمناه جميعا.

الفيلم تأليف عبدالرحيم كمال وإنتاج وليد صبرى ويشهد التعاون الأول بين المخرج شريف عرفة ومحمد رمضان كما يسجل عودة محمد سعد للعمل مع «عرفة» مجددا بعد أن اكتشفه الأخير فى فيلم «الناظر» قبل 16 عاما وتقديمه من خلال شخصية «اللمبى» التى استخدمها «سعد» فى أكثر من فيلم وحققت نجاحا كبيرا ويشاركهم أحمد رزق وسوسن بدر وأحمد مجدى وخالد الصاوى وروبى والشحات مبروك وهيثم أحمد زكى ونهى عابدين.

تدور أحداث الفيلم فى 4 عصور «العباسى»، «العثمانى»، «الفرعونى» وفى السبعينيات حيث تنتقل الأحداث حول فساد وسطوة بعض رجال الدين على السلطة والتعاملات المزيفة والسيئة مع الشعب وكيفية إقحام الدين فى السياسة من أجل الحصول على مناصب، خصوصا أن هناك رجال دين تعمدوا التلوين والتزييف فى هذه الحقبة الزمنية لكى يكونوا هم الأقوى ويحافظوا على مراكزهم.